الاثنين، 4 أكتوبر 2010

يا نفسي...أرجوكي تفائلي رغم كل مايحدث


اليوم أكتب لكم عن  التفائل و الابتسامة وعدم اليأس
أدركت أن الحياة تتطلب السير بجد وإصرار بدافع من العزيمة ،، تحت غطاء من التفاؤل
فعلا. .كم ظلمنا أنفسنا عندما اسقطنا فشلنا على ظروف الحياة وشكونا من صعوبتها ناسين أو متناسين بأن هذه الظروف تقف حائلاً أمام "الضعيف" فقط .. أما القوي .. و"قوي الإيمان" خصوصاً فلا يركن لهذا ويشق طريقه إلى هدفه
بعض الأحيان تتوهم أنك وصلت إلى طريق مسدود لا تعد أدراجك دق الباب بيدك لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع دق الباب مره أخرى لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد دق الباب مره ثالثة ومرة عاشرة ثم حاول أن تدفعه برفق ثم اضرب عليه بشدة كل باب مغلق لابد أن ينفتح اصبر ولا تيأس
اعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس ولو كنا يائسين لظللنا واقفين أمام الأبواب عندما تشعر أنك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك سوف تكتشف أنك موجود وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيمان بالله وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا.. لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام أنت الذي ظلمت نفسك ولا تظن أن أقرب الناس هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك ربما يكونون أبرياء من اتهامك ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك أو باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بقلبك أو بطيشك ورعونتك أو بتخاذلك وعدم احتمالك
لا تتصور وأنت في ربيع حياتك أنك في الخريف املأ روحك بالأمل الأمل في الغد يزيل اليأس من القلوب و يلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل وفي نظر المتفائل هو بضعة أمتار اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها وجرب أن تبتسم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق